ترك برس

تنطلق في عاصمة كازاخستان أستانا، غداً الأربعاء، الجولة الـ 21 من اجتماعات "مسار أستانا" بشأن سوريا، بمشاركة وفد تركي يرأسه نائب وزير الخارجية أحمد يلدز.

المباحثات التي ستستغرق يومين، ستعقد بحضور وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، إلى جانب ممثلين عن النظام السوري والمعارضة السورية.

وفي بيان لها، قالت الخارجية الكازاخية إنه من المقرر أن يحضر الاجتماع كل من الأردن والعراق ولبنان بصفة "مراقب"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

أما عن جدول الأعمال الأولي للاجتماع فإنه سيتضمن "تطورات الوضع الإقليمي في محيط سوريا وآخر التطورات الميدانية، وجهود التوصل إلى حل شامل، والوضع الإنساني"، بحسب تقرير لـ "قناة سوريا".

كما يتضمن جدول الأعمال "حشد جهود المجتمع الدولي لتسهيل إعادة إعمار سوريا بعد النزاع".

والخميس الفائت، نقلت صحيفة "الوطن" المحلية عن مصادر دبلوماسية وصفتها بأنها "متابعة" بأنه من المقرر عقد الجولة 21 من "مسار أستانا" الأسبوع المقبل، مشيرة إلى ترؤس وفد النظام السوري نائب وزير الخارجية، بسام صباغ، دون أن تكشف عن مكان انعقاد الاجتماع أو تفاصيل حول المشاركين فيها.

"مسار أستانا"

وعُقدت الجولة السابقة من "مسار أستانا" في حزيران الماضي، في العاصمة الكازاخستانية، وأعلن حينها وزير الخارجية الكازاخستاني، كانات توميش، أن هذه الجولة هي الأخيرة التي ستستضيفها بلاده، ليعلن بعد ذلك استعداد بلاده للنظر في إمكانية استئناف المحادثات "كبادرة حسن نية"، شريطة موافقة جميع الأطراف على ذلك.

وفي البيان الختامي للاجتماعات أعربت الدول الضامنة عن "قناعتها بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع السوري"، وأكدوا "التزامهم بدفع عملية سياسية قابلة للحياة ودائمة بقيادة سورية وتيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وشددت روسيا وإيران وتركيا على "أهمية الاستمرار في تقديم وزيادة حجم المساعدات الإنسانية لسوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672، وكذلك على ضرورة إزالة العقبات وزيادة المساعدة الإنسانية لجميع السوريين في جميع أرجاء البلاد من دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة".

وأكدت الدول الثلاث التزامها بدعم عمل اللجنة الدستورية السورية من خلال المشاركة المستمرة مع الأطراف السورية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، "كميسر لضمان عملها المستدام والفعال".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!