ترك برس

تصدرت الطائرة المسيّرة "أقنجي" تركيّة الصنع، حديث العالم على خلفية نجاحها في تحديد موقع حطام مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد ساعات قليلة فقط من انخراطها في جهود البحث والإنقاذ.

وكانت وزارة الدفاع التركية، قد أعلنت مساء الأحد، أنه وبناء على طلب من طهران، تم إرسال طائرة استطلاع مسيرة من طراز "أقنجي" وطائرة هليكوبتر ذات رؤية ليلية، للمشاركة في جهود البحث عن مروحية رئيسي.

لاحقاً، نقلت وكالات الأنباء دخول "أقنجي" المجال الجوي الإيراني، لتصبح أول مسيّرة تركية تدخل سماء إيران، وباشرت إجراء مسح جوي في منطقة الحادث.

بعد ساعات قليلة من انخراطه في عمليات البحث والإنقاذ، رصدت "أقنجي" مصدر حرارة يُعتقد أنه حطام المروحية، لترسل إحداثيات الموقع إلى السلطات الإيرانية التي انتقلت إلى المكان وانتشلت جثامين جميع من كانوا على متن المروحية.

بالتزامن من ذلك، ووفقًا لتطبيق "FlightRadar24" فإن أكثر من 200.000 شخص كانوا يتابعون مسار "أقنجي" فوق الأجواء الإيرانية، لتصبح حينها أكثر طائرة متابعة في العالم.

https://x.com/TR99media/status/1792452009313866029

وكانت طائرة "أقنجي" التركية أرسلت صورا من الجو لمنطقة تبريز شمال غربي إيران حيث يحتمل هبوط الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.

ميزات مسيرة "أقنجي"

و"أقنجي" كلمة عثمانية كانت تطلق على قوات سلاح الفرسان الحدودية في الإمبراطورية العثمانية، المكلفة بشن الغارات على الدول المعادية. أما "بيرقدار" فترمز إلى اسم عائلة "سلجوق بيرقدار" مخترع الطائرة المسيرة التركية.

ووفق فيلم وثائقي عرضته "بايكار" الشركة المصنعة للمسيرة "أقنجي"، فإن الأخيرة تتميز بالآتي:

– القدرة على جمع المعلومات عن طريق تسجيل البيانات التي تتلقاها من أجهزة الاستشعار والكاميرات على متن الطائرة من خلال 6 حواسيب مجهزة بذكاء اصطناعي متطور.

– مزودة بأدوات متطورة عديدة، مثل رادر "AESA"، وكاميرا "EO/IR"، وأنظمة مراسلة عبر الأقمار الصناعية، وأنظمة الدعم الإلكتروني وذكاء اصطناعي متطور، وغيرها.

– سعة الحمولة المفيدة 1350 كلغ (900 كلغ خارجي و450 كلغ داخلي)، وبذلك ستكون "أقنجي" قادرة على أداء المهام عبر تزويدها بذخائر وأسلحة محلية الصنع مثل صواريخ كروز من طراز "SOM".

– توفر الأجنحة ذات الهيكل الملتوي والبالغ طولها 20 مترا، إلى جانب نظام التحكم الأوتوماتيكي الكامل بالطيران، ونظام الطيار الآلي، أمانا عاليا للطلعات الجوية.

– نظام الذكاء الاصطناعي، دون الحاجة إلى أي مستشعر خارجي أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

– يتيح رادار الفتحة التركيبية للطائرة إمكانية التقاط الصور حتى في ظروف جوية سيئة.

– مزودة برادار للأرصاد الجوية وآخر للطقس متعدد الأغراض.

– التحليق بمحركين بقوة 240 حصانا محلييْ الصنع.

– تصميم الطائرة بحيث يمكنها الطيران بمحركات مختلفة، والتحليق بمحركين بقوة 750 حصانا.

– التحليق على ارتفاع يصل إلى 40 ألف قدم.

– الطيران دون توقف لمدة 24 ساعة.

– وزن الطائرة عند الاقلاع 5500 كلغ.

– سرعة قصوى 250 عقدة في الساعة.

– قادرة على خوض الحرب الإلكترونية وذكاء الإشارة.

– الطول 12.3 متر.

– استخدام أسلحة ومقذوفات متنوعة، وإلقاء قذائف على أهداف أرضية، إلى جانب إمكانية تزويدها بصواريخ جو-جو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!