ترك برس

1- التقويم التركي ذي الاثني عشر حيوانا

كان الأتراك في آسيا الوسطى وقبل دخولهم الإسلام يستخدمون تقويم الاثني عشر حيوانًا، مثل المغول والصينيين والهنود. كان هذا التقويم يضم اثني عشر حيوانا، وبحسب المعتقدات التركية يرمز كل واحد منها إلى سنة وهي؛ الفأر والثور والأسد والأرنب والسمكة والأفعى والحصان والخروف والقرد والديك والكلب والخنزير. ونظم هذا التقويم وفقا للنظام الشمسي والذي تصادف بدايته يوم الحادي العشرين من شهر آذار/ مارس، وهي نهاية الشتاء وبداية الربيع، وما زال يحتفل به في الأناضول بـ"عيد النوروز".

2- التقويم الهجري

الأتراك بعد دخولهم إلى الإسلام بدؤوا استخدام التقويم الهجري. وحتى في عهود الدولة السلجوقية والدولة العثمانية كان يفضّل استخدام التقويم الهجري.

3- التقويم الجلالي أو التقويم الهجري الشمسي

هو تقويم شمسي يتكون من 365 يوم في السنة العادية و366 يوم في السنة الكبيسة. وواضع هذا التقويم هو العالم المسلم "عمر الخيام" حيث أطلق على هذا التقويم اسم "التقويم الجلالي" نسبة لجلال الدولة ملك شاه سلطان السلاجقة. ولأن هذا التقويم لم يبدأ بسنة الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة لم يفضّل استخدامه من قبل الأتراك كثيرا، ولكنه ما زال مستخدمًا في إيران وأفغانستان.

4- التقويم المالي العثماني الشمسي

في أيام الدولة العثمانية كانت الدولة تجمع العشور، وكان هذا الأمر يكلف الخزينة كثيرا إذ أنها تجبى في سنة شمسية أيامها 365 يوما، وتُنفق في سنة قمرية أيامها 354 يوما، مما يكلف الخزينة نفقات سنة كاملة كل 33 سنة قمرية، لذلك ولتعويض هذا النقص كانت الدولة العثمانية تتقاضى من التزامات العشور زيادة بفرق ما بين الشمسي والقمري يسمونها "التفاوت الحسن". وفي سنة 1209 هجري أرادت الدولة العثمانية أن يكون حساب الإيراد والإنفاق كلاهما بالحساب الشمسي. وقد اتخذت الدولة بداية التقويم من تاريخ الهجرة وأسماء شهورها من الاصطلاح السرياني والروماني.

5- التقويم الميلادي

بعد إلغاء الخلافة العثمانية ومع تأسيس الجمهورية التركية على يد مصطفى كمال أتاتورك، حدثت بعض التغييرات الهامة وكان استخدام التقويم الميلادي واحدًا منها. بدأ استخدام التقويم الميلادي بشكل رسمي في تركيا في عام 1925.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!