ترك برس

نقل موقع مصر العربية عن مصادر دبلوماسية، لم يسمها، أن الصين ستحاول خلال قمة العشرين إلى التقريب بين وجهتي النظر التركية والمصرية، وستسعى إلى جلوس الجانبين على مائدة مفاوضات واحدة.

وتستضيف الصين قمة العشرين في الرابع والخامس من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل في مدينة هانجشو شرقي الصين، وقد وجهت، بوصفها الدولة التي تتراس المجموعة هذا العام، دعوة رسمية للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي،  لحضور القمة بصفة عضو مراقب.

وبحسب المصادر نفسها، ستدفع الصين نحو جعل القاهرة مركزا محوريا اقتصاديا إقليميا عربيا وأفريقيا، عبر تشجيع الاستثمارات في محور قناة السوريس وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة، وإقامة صناعات تشجيعية تصدر لأفريقيا وجنوب أوروبا، على أن تكون تركيا ركيزة تعاون بين منطقة وسط آسيا والبحر المتوسط وجنوب أوروبا.

وتشهد العلاقات المصرية التركية توترا كبيرا منذ أن أطاح الجيش المصري بالرئيس المنتخب محمد مرسي في انقلاب عسكري عام 2013، وأطلق المسؤولون الأتراك عدة تصريحات ترفض الاعتراف بشرعية الانقلاب، وعلى أثر ذلك تدهورت العلاقات بين البلدين ووصلت إلى طرد سفيري البلدين المصري والتركي.

وأول أمس السبت صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم بأن بلاده تريد تحسين علاقاتها مع مصر التي وصلت إلى أسوأ مستوياتها. وقال يلديريم في لقاء عقده مع ممثلي وسائل إعلام محلية وأجنبية في إسطنبول" نعتقد أننا بحاجة إلى تنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مصر بوصفنا بلدين يقعان على ضفتي المتوسط.

لكن يلدريم عاد وشدد على اعتراف أنقرة بالانقلاب العسكري في مصر أمر غير وارد على الإطلاق، وفق ما صرح به رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق بخصوص تمسك بلاده بموقفها ضد الانقلابيين. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!