ترك برس

رأى جان آجون الباحث في شوؤن الشرق الأوسط بمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيتا، أن تركيا إذا أرادت أن تصدّ داعش وبي كي كي عن حدودها بشكل كامل، فإن عليها أن تسيطر على اعزاز ومنبج والباب والراعي بشكل مباشر أو من خلال قوات المعارضة.

وذكر آجون في مقاله بصحيفة صباح "إطلالات على عملية جرابلس" أن بالإمكان كذلك دعم قواتها أو قوات المعارضة التي تنوي السيطرة على المنطقة بصورة تحول دون إعادة داعش السيطرة عليها من جديد.

وأشار آجون إلى أن تركيا اضطرت إلى تسريع بدء العملية في هذا الوقت بالتحديد لعدم نجاعة برامج تدريب وتجهيز المُعارضة، وفي الوقت نفسه تمكُّن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي من طرد داعش من منبج والتّوسع غرب الفرات، كما أن قبول التحالف الدولي بمساندة تركيا كان حافزًا لها لبدء العملية.

وحول المدّة المتوقّعة للعملية، قال آجون إن ذلك مرتبط بتطهير المنطقة من داعش وإبعاد الاتحاد الديمقراطي عن الحدود التركية، مشيرًا إلى أن في انتشار الدبابات التركية داخل جرابلس ومحيطها وتأسيس خطوط دفاع في المناطق المسيطر عليها دلالة على بقاء تركيا لفترة طويلة في المنطقة.

وعزا آجون رفض تركيا سابقًا التدخل إلى جانب الولايات المتحدة إلى غموض تفاصيل التدخل الأمريكي من جهة، كما أن الحكومة لم تتمكن من إقناع قيادات الجيش قبل محاولة الانقلاب الفاشلة باستخدام القوات الخاصة لإجراء عملية في تل أبيض وجرابلس من جهة أخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!