ترك برس

انتهى اجتماع مجلس الأمن القومي التركي الذي عقد برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بإقرار استمرار عملية درع الفرات التي أطلقتها تركيا في الشمال السوري، إلى أن يتم تحقيق كافة أهدافها المرسومة.

وأوضح البيان الختامي للاجتماع أنّ عملية درع الفرات تهدف لأمرين إثنين، أولهما تأمين سلامة الحدود التركية من المنظمات الإرهابية مثل داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي وذراعها المسلح المتمثل بوحدات حماية الشعب الكردية، وثانيهما دعم قوات الجيش السوري الحر بهدف الحفاظ على وحدة الأراضي السورية.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، أوصى الاجتماع الحكومة التركية بتمديد فترة حالة الطوارئ المعلنة في عموم البلاد عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف تموز/ يوليو الماضي، على أن يتم إعلان يوم 15 تموز، يوم الديمقراطية في البلاد.

وحضر الاجتماع الذي استمر لأكثر من 6 ساعات كل من رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع سليمان صويلو، ووزير الدفاع فكري إيشك، ووزير العدل بكر بوزداغ، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، ورئيس هيئة الاستخبارات هاكان فيدان، وقادة القوات البرية والبحرية والجوية والدرك. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!