ترك برس

أعلن القنصل التركي في مدينة جدّة في السعودية "فكرت أوزير" إنشاء شركة تركية لنقل البضائع، وذلك بعد إلغاء اتّفاقية "الرورو" لنقل البضائع بين مصر وتركيا.

وقام أصحاب شاحنات نقل البضائع بشراء سفينة لتشغيلها في نقل حاويات البضائع من مدينة "إسكندرونة" غرب تركيا إلى ميناء الملك عبد الله التّجاري المطلّ على البحر الأحمر في مدينة جدّة غرب السعودية، وذلك لنقل البضائع بحراً من تركيا إلى السعودية مباشرة دون المرور على الأراضي المصرية.

وصرّح القنصل التّركي لصحيفة "الاقتصادية" أمس الأربعاء بأنّ "الناقلة ستقطع السفر في فترات معينة، بمدة لا تتجاوز عشرة أيام، وبتكلفة نقل أرخص من النقل عبر مصر"، متوقعاً أن تبدأ أعمال الشركة خلال الأسبوعين القادمين.

وتحدّث القنصل التركي حول الآلية الجديدة لنقل البضائع التركية إلى دول الخليج قائلاً إنّ "هناك خياراً آخر عبر النقل البحري من خلال الحاويات من تركيا لميناء جدة وميناء الملك عبدالله"، مضيفاً أنّ "تكلفة النقل ستكون أرخص من النقل من خلال مصر، وذلك لأن تكلفة الشاحنات في مصر مرتفعة".

كما أوضح أنّ بعض البضائع ومنها الزراعية سيتم نقلها عبر الجو، وذلك لضمان وصولها في الوقت المناسب.

ويذكر أن السلطات المصرية قررت منع مرور الشاحنات التي تحمل بضائع تركية على الأراضي المصرية وهي في طريقها إلى دول الخليج، وذلك بإلغاء التصديق على اتفاقية "الرورو"، وعدم تجديدها بعد انتهائها نهاية آذار/ مارس المقبل، وذلك ابتداء من أول نيسان/ أبريل المقبل.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!