ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الجمعة، مواصلة تركيا مساعيها الدبلوماسية لوقف المجازر التي يتعرض لها المسلمون في اقليم أراكان بميانمار، وذلك في تصريح للصحفيين عقب صلاة عيد الأضحى المبارك التي أداها في ولاية أنطاليا.

وقال جاويش أوغلو إنّه "أجرى العديد من اللقاءات الدبلوماسية مع عدد من نظرائه حول العالم، بهدف وقف الاعتداءات التي تستهدف مسلمي أراكان".

ومنذ 25 أغسطس/ آب الجاري، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان، شمالي إقليم أراكان (جنوب غرب)، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا.

ويوم الاثنين الماضي، أعلن مجلس الروهنغيا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط. 

وتطرق جاويش أوغلو إلى الأزمة السورية قائلًا: إنّ "حدة الاشتباكات في سوريا تضائلت هذا العام مقارنة بالعام الماضي، ففي مثل هذه الفترة من العام الماضي، كان النظام يقصف المساجد والمستشفيات والمدنيين دون رحمة، وعلينا الإسراع في إيجاد حل نهائي للأزمة المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات".

وأكّد جاويش أوغلو أنّ الجهود التي بذلتها تركيا، "أسفرت عن تطهير مناطق واسعة في الداخل السوري من عناصر تنظيم داعش الإرهابي". مشيرًا أنّ أنقرة مستمرة في مكافحة هذا التنظيم.

وتابع: "الحل السياسي للأزمة السورية، يستحوذ على أهمية بالغة بقدر أهمية مكافحة داعش، فيجب عدم إهمال أيٍّ من هذين الأمرين، ففي حال لم يتحقق الحل السياسي في سوريا، فإنّ هذا البلد سيكون ملاذًا للإرهابيين والجماعات المتطرفة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!