ترك برس

أعلنت "أكاديمية آفاق للتطوير والتغيير"، ومركزها مدينة غازي عينتاب التركية، عن افتتاح المعهد المتوسط للعلوم السياسية في مدينة "اعزاز" شمال سوريا، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها في مناطق "درع الفرات" المحررة من قبل الجيش الحر ومساندة القوات التركية.

وافتتح تسجيل الطلاب على المعهد للعام الدراسي 2017- 2018 اعتباراً من يوم الاثنين 11 أيلول/ سبتمبر الحالي، أما نتائج التسجيل فسيتم الإعلان عنها في 30 من نفس الشهر، ويتم قبول طلبات الاعتراض من تاريخ 30 أيلول ولغاية 5 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ليتم البت بها بتاريخ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2017.

ويشترط على الطالب المتقدم للتسجيل توفير الأوراق اللازمة وهي:

- صورة مصدّقة أصولاً عن الشهادة الثانوية العامة (علمي- أدبي- مهني- شريعة- مفتوح).

- صورة عن الهوية الشخصية أو إخراج قيد مصدّق أو صورة عن دفتر العائلة لصفحة الأب والطالب.

- استمارة أو طلب التسجيل، ويتم الحصول عليه من مقر المعهد.

- خمس صور شخصية حديثة.

- إيصال دفع رسوم التسجيل، وتبلغ 1000 ليرة سورية تدفع في مقر المعهد.

ويتم التسجيل مباشرة من قبل صاحب العلاقة أو بموجب وكالة قانونية، وتسلم جميع الأوراق للموظف المسؤول لأجل التدقيق والمطابقة، بعد تزويد المتقدم بنسخة مختومة من طلب التسجيل لإبرازها عند الضرورة.

كما يحق للمتقدم الحاصل على الشهادة الثانوية بكل فروعها التسجيل في المعهد المتوسط، وكذلك بكل مصادرها (ائتلاف- عربية- التربية السورية- معياري- الهيئة الوطنية- المراكز المؤقتة في تركيا)، كما وتقبل الشهادات بغض النظر عن تاريخ صدورها ومعدلها.

ويحق للطلاب الذين لم تسمح لهم ظروفهم للتسجيل وفقاً للمواعيد السالفة، التقدّم بطلب لإدارة المعهد للنظر فيه.

وبعد صدور نتائج المقبولين يبدأ المتقدّم بتثبيت تسجيله وفقاً للقواعد الناظمة بالمعهد، كما سيخضع الطلاب المتقدمين لمقابلة يحدد موعدها لاحقاً يُحدد من خلالها قبول أو رفض الطالب في المعهد، مع الإشارة إلى أن الدراسة في المعهد مجانية، وسيسعى المعهد لإيفاد الطالبين الأولين لإكمال دراستهما في إحدى الجامعات المرموقة.

وحول رؤية المعهد ورسالته، يقول الدكتور "معروف الخلف" مدير المعهد: "يتطلع معهدنا إلى أن يكون أحد المؤسسات الرائدة والمتميزة في مجال العلوم السياسية التي تقام على الأراضي السورية المحررة حالياً ومستقبلاً. أما رسالته فهي الإسهام في وضع أساس علمي سياسي متين رافداً لجهود إعادة الإعمار الفكري والثقافي والسياسي لسوريا المستقبل".

وأضاف الدكتور الخلف: "نتمنى أن تكون منطقة درع الفرات مركز إشعاع علمي وثقافي، ونواة لمشروع سياسي جامع لكل السوريين".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!