ترك برس

أعلنت رئاسة الشؤون الدينية، اعتزامها استقدام معلمي لغة عربية من المملكة العربية السعودية، وذلك على هامش اجتماع في العاصمة السعودية الرياض، بين وفد من رئاسة الشؤون الدينية التركية ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدينية في المملكة العربية السعودية.

وترأس الاجتماع رئيس الشؤون الدينية التركي علي إرباش، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدينية السعودي الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، إلى جانب مسؤولين من كلا الطرفين، وفقاً لما نقلته صحيفة سبق السعودية.

وفي كلمة له خلال الاجتماع، أشار علي أرباش رئيس الشؤون الدينية التركي، إلى وجود مشكلة تواجه رئاسة الشؤون الدينية في تركيا وهي قلة المتحدثين باللغة العربية، وقلة الدارسين للعلوم الإسلامية بشكل حقيقي ومتخصص، وفقاً لقوله.

وأضاف: "إن الطلاب الأتراك الذين درسوا في جامعات المملكة لهم إسهامات كبيرة في تركيا في الفترة الماضية، وحاليا نتمنى أن يزيد عدد الطلاب الذين يدرسون في الجامعات السعودية ولا سيما في العلوم الشرعية حتى يرجعوا لبلادهم ويقدموا الخدمات التي نؤملها في المستقبل القريب"، مشيرا إلى أنه "لا تخفى أهمية دراسة العلوم الشرعية باللغة العربية مقارنة بدراستها بلغات أخرى غير العربية."

ولفت "إرباش" إلى وجود برنامج اسمه "مولانا" لدى بلاده، يتم فيه تبادل الطلاب والأساتذة لمدة عام أو فصل واحد مما يقوي الطالب في لغته ويوسع مداركه في أمور كثيرة.

بدوره قال الوزير الشيخ صالح آل الشيخ، إن هذا اللقاء يعدّ لقاءً مهماً لتأصيل وتجسيد العلاقة المميزة بين الوزارة ورئاسة الشؤون الدينية بالجمهورية التركية؛ موضحاً أن العلماء في الرئاسة وفي الوزارة لا بد أن يكون بينهم تعاون مثمر لتحقيق أهداف الوزارتين في خدمة الإسلام ونشر الدعوة الإسلامية.

وأضاف آل الشيخ أن وزارته ستهتم بطلب رئاسة الشؤون الدينية التركية، حول إيفاد معلمين لتعليم اللغة العربية في تركيا، وأنهم كاتبوا وزارة التعليم ووافقوا على الفكرة والإجراءات مستمرة.

وفيما يخص اللجنة المشتركة بين الوزارتين فقد تم الاجتماع الأول في الرياض عام 2017، ومن المزمع أن يتم الاجتماع القادم في أنقرة؛ لاستكمال عناصر البحث التي تخص التعاون بين الجهتين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!