ترك برس

شهدت مدينة الباب السورية، المحررة في إطار عملية "درع الفرات"، مراسم وضع حجر أساس المدينة الصناعية الأولى، بحضور مسؤولي المجلس المحلي في المدينة وعدد من المسؤولين الأتراك.

وبحسب موقع "نداء سوريا"، فإن المجلس المحلي في مدينة الباب بدأ بأعمال بناء أول مدينة صناعية في الشمال السوري خاصة والمناطق المحررة عامة؛ وذلك بإشرافٍ ودعمٍ من الحكومة التركية.

وقال رئيس المجلس "جمال عثمان"، إن هذا المشروع ستبلغ مساحته 561 ألف متر مربع، ويعد من أهم المشاريع الاقتصادية التي تساعد في النهوض بمستوى دخل الفرد، كما أنها ستكون نقطة جذب للمستثمرين؛ وذلك لتوفر البنية التحتية الأساسية لقيام أي استثمار صناعي.

وأوضح أن المدينة ستساهم في التخلص من ظاهرة البطالة التي باتت منتشرة بشكل كبير في المناطق المحررة خاصة "درع الفرات" التي تشهد تضاعفاً كبيراً في أعداد السكان نظراً لاستقرارها.

وأضاف عثمان أن المدينة سيكون لها عدة ميزات أهمها توفر الخدمات اللازمة للبنى التحتية ووجود شبكات صرف صحي ومياه كبريتية، كما أن المواصلات مؤمَّنة والطرقات معبَّدة.

وتابع قائلاً: "هناك طرقات عريضة ومدروسة هندسياً لتتناسب مع حجم المركبات التي ستدخل إليها، كما أن موقعها إستراتيجي على الطريق الرئيسي الواصل بين مدينة الباب ومعبر الراعي الحدودي، إذ تبعد عن الباب 5 كم، وعن الراعي 25 كم.

وأوضح رئيس المجلس أن المدينة ستؤمِّن فرص عمل لـ"6000" شخص خلال ستة أشهر، كما سيتم بناء أربعة جوامع في داخلها بمساحة 2600 متر مربع وستخصص مساحة 9000 متر مربع للمباني الخدمية.

يشار إلى أن مدينة الباب (38 كم شمال شرق حلب) سيطر عليها الجيش السوري الحر بدعم من الجيش التركي في نهاية شهر شباط/فبراير 2017 بعد معارك عنيفة ضد تنظيم الدولة (داعش) استمرت عدة أشهر.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!