ترك برس

قال وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي، أحمد أشرف فاقي بابا، إن المملكة العربية السعودية هي القوة الاقتصادية الأكبر في المنطقة وصاحبة الريادة الاجتماعية والدينية عالمياً.

جاء ذلك في اللقاء الختامي للمنتدى الاستثماري الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018، في مدينة نيغدا التركية، والذي انتهى بتشكيل لجنة سعودية تركية لتطوير التبادل التجاري وتنمية الاستثمارات بين البلدين في عدة مجالات.

ومن أبرز المجالات الاستثمار في منتجات التمور التي تعتبر السعودية الأولى عالميا في إنتاجها، إلى جانب تطوير الاستثمارات في مجال اللحوم التركية لاسيما فيما يخص الهدي والأضاحي في موسم الحج، وفق صحيفة الرياض السعودية.

ورحّب الوزير التركي برجال الاعمال السعوديين وأعضاء الغرف التجارية المشاركة كما استعرض جملة من القواسم والروابط المشتركة بين الشعبين التركي والسعودي.

واستعرض فاقي بابا جملة المشاريع التي تقدمها حكومته إلى المستثمرين السعوديين عارضاً تعاون أبعد من ذلك وهو مبدأ الشراكة الحكومية المباشرة في المشاريع المطروحة لبث مزيد من الثقة والطمأنينة لدى المستثمر في تركيا.

ودعا الجميع لزيارة انقرة والالتقاء باللجان المتخصصة في مجال المشاريع والتسهيلات المقدمة من الحكومة للمستثمرين.

بدوره شكر عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة، فهد بن سيبان السلمي، القائمين على المنتدى ونوه إلى أن اللجنة السعودية التركية المزمع تشكيلها يجب أن ترى النور قريباً لتسهم في تحقيق أعلى درجات المنافع المتوخاة منها لما يعود بالنفع على شعبينا الشقيقين.

وقال السلمي بأن المملكة هي رائدة وقائدة الاقتصاد الاسلامي بدون منازع كما أنها تحمل ثقلاً عالمياً واسلامياً لما تحظى به من مكانة روحية ودينية واتباع منهج الوسطية والاعتدال بين المسلمين وهذه الصفات تؤهلها لتلعب دوراً اقتصادياً أكبر.

ودعا الحكومة التركية إلى تقديم التسهيلات للمستثمر السعودي وللمنتجات السعودية الزراعية كالتمور التي تعد من أفضل التمور على مستوى العالم والتي يحتاجها السوق التركي وغيرها من السلع والمنتجات.

وأكد السلمي أن المملكة تفتح صدرها للمستثمر التركي في الاستثمار في مجال التمور والاعلاف والمنتجات الزراعية؛ وكذلك الاضاحي لما يمتلكه المستثمر التركي من خبرات في هذا المجال، كما أن هناك مشاريع استراتيجية يمكن للمستثمر التركي المنافسة فيها.

من جانبه رحب كبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار التابعة لرئاسة وزراء تركيا، مصطفى كوكصو، بالوفود المشاركة في المنتدى الاستثماري الخليجي التركي للثروة الحيوانية والزراعية 2018.

وتمنى كوكصو لرجال الأعمال النجاح في مشاريعهم وأن الحكومة التركية تولي هذه الاجتماعات أهمية كبرى وأننا حريصون على جذب الاستثمارات السعودية والخليجية وندفع بالمستثمرين الأتراك إلى استكشاف السوق السعودي الكبير والواعد في مجالات كثيرة وفي كل المجالات.

وأضاف كوكصو بأن رجال الأعمال هم سفراء ويجلبون لأنفسهم ولأوطانهم الخير، وقد رأينا ثمار مثل هذه الاجتماعات بمشاريع تجسدت على الواقع وبدء أصحابها في جني أرباحهم وثمار معاناتهم وصبرهم.

وأشار إلى أن وكالة دعم الاستثمار تنطلق من مبدأ تبادل المنافع القائم على الشفافية والوضوح، داعياً في ختام كلمته للاستفادة من التسهيلات والفرص الاستثمارية في القطاع للمستثمرين والمستوردين إلى جانب توسيع التعاون بين رجال الأعمال الخليجيين والأتراك وتنوع استيراد المنتجات التركية والحصول على أسعار تنافسية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!