ترك برس

اكتشف العلماء اكتشافا جديدا ومهما في تركيا، فبعد إجراء دراسة استغرقت عدة سنوات وجدوا أن طائر عندليب يزن 24 غراما، ويبلغ عمره 8 أعوام، يمضي حياته مهاجرا من وسط أفريقيا إلى تركيا مدة سبع سنوات.

وقال أرزو غورسو إرجن، الأكاديمي من كلية العلوم في جامعة أنقرة لوكالة اﻷناضول: "لقد حددنا العندليب، الذي استحوذنا عليه كجزء من البرنامج الوطني لتوجيه الطيور من أجل تحديد آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، وقد تم ربطه بتركيا منذ عام 2011، ومنذ ذلك الحين، والعندليب ينتقل بانتظام من وسط أفريقيا إلى تركيا".

وأضاف إرجن: "إن جامعة انقرة و جامعة الشرق الأوسط التقنية، تجريان رنينا للطيور، بالتعاون مع المديرية العامة لحماية الطبيعة والحدائق القومية لمتابعة آثار الاحتراز العالمي وتحديد طرق هجرة وتغذية وتربية الطيور".

وأشار إلى أن 330 طائرا من 31 نوعا قد تم تحليقها في المرحلة اﻷولى من الدراسة. وأضاف: "كانت فصيلة العندليب التي يبلغ متوسط عمرها الافتراضي ثمانية أعوام، وهي تطير بانتظام من مسقط رأسها في وسط أفريقيا إلى تركيا لمدة سبع سنوات، بعد أن قطعت آﻻف الكيلومترات من رحلة مؤلمة بجسمها الصغير، اكتشافا مهما".

وعند ذكر طائر العندليب، تتبادر إلى الذهن عذوبة الصوت لأنه يغرد بشكل غير مألوف بعد منتصف الليل إلى الصباح، وله صوت قوي وعذب يشبه هدير الأنهار.

يتغذى العندليب على الحشرات وخاصة الديدان، إضافة إلى التوت والخنافس والنمل واليرقات والعناكب والذباب.

والعندليب لا يحب الاحتجاز، خاصة في الأقفاص، لذا يلجأ مربوه إلى بناء بيوت بمناظر طبيعة وبشجيرات ونافورة للمياه لتقليد الطبيعة قدر اﻹمكان.

وليست هناك فروق بين ذكر وأنثى العندليب،لكن عموما تميل الذكور إلى أن تكون أكبر وتتسم بوقفة مستقيمة، رغم أن وزن اﻹناث قد يزيد عن الذكور في بعض الأحيان، ويبقى أهم عامل للتفريق بينهما هو أن تغريد الذكر يكون أقوى وأكثر تنوعا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!