ترك برس 

أعرب المتحدث باسم المفوضيةالأوروبية بيتر ستانو عن قلق الاتحاد بشأن مصادقة البرلمان التركي على مذكرة رئاسية تفوّض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا.

وأوضح ستانو، في بيان، أن الحل في ليبيا لن يكون عسكريا، وأن دعم الأطراف المقاتلة فيها سيزيد من زعزعة استقرار هذا البلد والمنطقة.

وأضاف ستانو، أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا "أمر مثير للقلق".

وشدد على ضرورة احترام جميع الأطراف الدولية لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا ودعم جهودها ومبادرة ألمانيا حول ليبيا، مؤكد أن ذلك هو السبيل الوحيد للسلام في ليبيا.

وأمس الخميس، صادق البرلمان التركي على مذكرة رئاسية تفوّض الحكومة بإرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بموافقة 325 نائبًا على المذكرة ورفض 184.

وتستمر مدة التفويض لعام واحد قابلة للتمديد، وفقًا للمادة 92 من الدستور التركي المتعلقة بإرسال قوات عسكرية إلى دول أجنبية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!