ترك برس

بسبب الأوضاع الجديدة التي فرضتها جائحة  COVID-19 ودفعت الناس إلى البقاء في المنازل، نما تسوق البقالة عبر الإنترنت في تركيا بنسبة 434٪ خلال النصف الأول من العام، ليصل إلى 1.8 مليار ليرة تركية (244.90 مليون دولار).

وأظهرت الأرقام التي نشرتها صحيفة " دنيا" اليومبة ، نقلاً عن بيانات وزارة التجارة، أن عملاء السوق المحلية الذين فضلوا خيارات التجارة الإلكترونية في أثناء الوباء استمروا في التسوق عبر الإنترنت بعد عودة الحياة إلى طبيعتها.

وقد جلب هذا الاتجاه الجديد للتسوق عبر الإنترنت لاعبين جدد إلى السوق الإلكتروني حيث بدأت العلامات التجارية الجديدة في تسريع استثماراتها.

ويقول ممثلو القطاع إن عادات التسوق المتغيرة قد تكون دائمة بعد الوباء، وإن أغلبية عمليات تسوق البقالة عبر الإنترنت استمرت بعد شهر حزيران/ يونيو، متوقعين أن يحافظ هذا على مساره في الفترة المقبلة.

وقال يومي كاسترو، الرئيس التنفيذي المؤسس لشركة التجارة الرقمية Inveon، لصحيفة دنيا، إن التسوق عبر الإنترنت ارتفع في جميع أنواع المشتريات، لكن تسوق البقالة كان في مقدمة هذا الارتفاع.

وأشار كاسترو إلى أن متوسط ​​سلة مشتريات الأطعمة والمشروبات عبر الإنترنت قد زاد خلال فترة كوفيد 19، كان الطلب في الغالب على القهوة والشاي والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان.

وأضاف أنه على الرغم من حدوث انخفاض طفيف في التسوق عبر الإنترنت مقارنة بفترة كوفيد 19 خلال بداية فترة التطبيع، فإن حجم التجارة الإلكترونية استمر في التوسع في يونيو.

وقال، نقلاً عن أبحاث الأونكتاد، إنه من المتوقع أن يتسوق نحو 60٪ من الناس عبر الإنترنت بشكل متكرر في تركيا بعد عودة الحياة إلى طبيعتها، وستكون هذه النسبة أقل في الدول الأوروبية.

وأوضح أن "معدل الأشخاص الذين من المتوقع أن يتسوقوا بشكل متكرر عبر الإنترنت في الفترة المقبلة هو 53٪ في إيطاليا، و32٪ في سويسرا، و30٪ في ألمانيا، في حين ستبلغ النسبة في الصين، حيث نشأ الفيروس 77٪".

ووفقًا لبيانات مركز بطاقات (BKM)، ارتفع التسوق عبر الإنترنت للمواد الغذائية والبقالة في آذار/ مارس، عندما أعلنت أول حالة إصابة بكوفيد 19 في تركيا، بنسبة 220٪ على أساس سنوي.

وتجاوز النمو في الشركات الناشئة  للتسليم السريع مثل Getir وBanabi نسبة 50٪. وتضاعف عدد الولايات التي كانت سلسلة سوبر ماركت ميغروس تعمل فيها بخدمة "السوق الافتراضي" لتصل إلى 58 ولاية. وقد وصلت إلى جميع ولايات البلاد مع الوباء.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!