ترك برس

نشرت وزارة الخارجية التركية بيانًا صحفيًا حول الهجوم الإرهابي على نقطة أمنية في تونس، يوم الأحد.

وقالت الخارجية التركية: "تلقينا بالأسى نبأ مقتل أحد من عناصر الحرس الوطني وإصابة آخر بجروح خطيرة جراء الهجوم الذي نفذته منظمة داعش الإرهابية على نقطة أمنية في مدينة سوسة التونسية بتاريخ 6 سبتمبر 2020".

وأضافت: "نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد رجل الأمن الذي فقد حياته بواسع رحمته، ونتمنى الشفاء العاجل لرجل الأمن المصاب، ونتقدم بعزائنا للشعب التونسي الشقيق".

وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، الإثنين، مسؤوليته عن هجوم أسفر عن مقتل رجل أمن وجرح آخر، في ولاية "سوسة" شرقي تونس.

جاء ذلك وفق منشور منسوب لوكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي على الإنترنت. وأفاد المنشور بـ"مقتل عنصر من الشرطة التونسية على الأقل وإصابة آخرين أمس (الأحد)" في الهجوم.

فيما لم يقدم دليلا على مسؤولية التنظيم أو تفاصيل بشأن الهجوم.

والأحد، أعلنت وزارة الداخلية التونسية، مقتل عنصر أمن وإصابة زميل له، بعد تعرضهما لعملية دهس (تلاها طعن لهما) من طرف 3 إرهابيين بواسطة سيارة في ولاية سوسة.

وذكرت الوزارة أن الوحدات الأمنية تمكنت من القضاء على الإرهابيين الثلاثة بعد عملية تمشيط في موقع العملية.

وقال مسؤول أمني لوكالة الأناضول التركية، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول للحديث مع الإعلام، إن قوات الأمن ألقت القبض على عنصر "إرهابي" يشتبه بعلاقته بالهجوم، في مدينة أكودة (ولاية سوسة). دون تفاصيل أكثر.

فيما أوضح المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليطي، أن "النيابة العمومية أصدرت أمرا بتوقيف 7 عناصر على علاقة مع منفذي العملية الإرهابية في سوسة".

وأضاف السليطي أن الموقوفين هم "زوجة أحد منفذي العملية، وشقيقي عنصر آخر، إضافة إلى 4 عناصر على اتصال بمنفذي العملية".

ومنذ مايو 2011، شهدت تونس أعمالا إرهابية تصاعدت في 2013، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب، قبل أن تتراجع بالسنوات الأخيرة.

ووقع أحد أكثر الهجمات الإرهابية عنفا، في 7 مارس/ آذار 2016، عندما هاجمت عناصر من "داعش" مقر ثكنات عسكرية وأمنية في مدينة بنقردان على الحدود مع ليبيا، واشتبكت مع قوات الأمن والجيش.

وأسفر الهجوم آنذاك عن مقتل 55 مسلحا من "داعش"، و12 من القوات التونسية، و7 مدنيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!