ترك برس

دعا رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، للتخلص من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ما أثر جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي تغريدة له باللغة الإنكليزية، عبر حسابه على تويتر، قال ساويرس: "حان وقت التخلص من أردوغان"، في خطوة رأى البعض أنها تحريض على الطائفية ودعوة للقتل والانقلابات.

ولم يقدم ساويرس تفاصيل إضافية في تغريدته، إلا أنها حظيت بتفاعل كبير على تويتر بين مؤيد ومعارض.

تغريدة رجل الأعمال المصري، تزامنت مع هجمات افتراضية يشهدها تويتر منذ أيام ضد تركيا في مصر ودول خليجية، وهي تطالب بمقاطعة البضائع التركية.

كما تأتي في وقت يسلط فيه الإعلام الضوء على تبادل الاتهامات بين أردوغان وزعماء أوروبيين، لا سيما بعدما قال أردوغان الأحد إن "الرئيس الفرنسي (إيمانويل ماكرون) يعاني من مرض، وعليه الخضوع لاختبار طبي"، وفقاً لـ "الجزيرة نت."

وسبق أن هاجم الرئيس التركي نظيره الفرنسي الذي دافع عما اعتبرها حرية تعبير بنشر رسوم تسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وشن رواد مواقع التواصل هجوما لاذعا على رجل الأعمال المصري، متهمينه بالتحريض على قتل الرئيس التركي أو الانقلاب عليه، كما دعا بعضهم إلى التحقيق معه، مشيرين إلى أنه محصن من أي إجراءات بسبب نفوذه وتماهي مواقفه مع سياسة النظام المصري.

وأشار آخرون إلى أن هجوم ساويرس سببه ديني بحت، وعداوته لأردوغان نابعة من دفاع الرئيس التركي عن الدين الإسلامي ومواقفه إزاء إساءات فرنسا الأخيرة.

وعلق المرشح الرئاسي التونسي السابق محمد الهاشمي الحامدي على تغريدة ساويرس، مطالبا إياه بإدانة الرسوم المسيئة للنبي الكريم.

وهاجم الكاتب الفلسطيني ياسر الزعاترة ساويرس، ووصفه بالطائفي.

أما المغرد "عبد الجبار" فقد كتب قائلاً:

https://twitter.com/5efVLYCZG7JiZs4/status/1321340181232947200

بدوره، أشار مغرد تركي إلى أن ساويرس كان من الممولين لانقلاب السيسي على الرئيس الراحل محمد مرسي.

وسبق لـ "ساويرس"، أن اعتذر على وضع "إعجاب" على موقع تويتر بتغريدة "مسيئة" للشعب التركي، وذلك بعد أن لفت أحد المغردين انتباهه للأمر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!