ترك برس

أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إمكانية مساهمة تركيا وفرنسا بصفتهما حليفين في الناتو، في جهود الأمن والاستقرار الإقليمي.

جاء ذلك في اتصال مرئي جرى بين أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفق بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

ولفت البيان إلى أن الزعيمين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وقضايا إقليمية، مشيرا أن أردوغان وجه تحياته للشعب الفرنسي في شخص ماكرون.

وقال الرئيس أردوغان إنه يتابع عن كثب كفاح فرنسا ضد فيروس كورونا، معربا عن تعازيه باسمه واسم الشعب التركي من أجل المواطنين الفرنسيين الذين فقدوا حياتهم جراء الجائحة.

وأشار إلى أن هذا العام تحل الذكرى المئوية لمعاهدة أنقرة (التي أوقفت المعارك مع فرنسا إبان حرب استقلال تركيا ونصت على ترسيم الحدود الجنوبية للبلاد).

ونوه أن الحوار بين زعماء تركيا وفرنسا لطالما لعب دورا كبيرا في العلاقات بين البلدين.

ولفت الرئيس أردوغان إلى أن علاقة الصداقة التي تم التأسيس لها بين البلدين عبر الرسائل المتبادلة بين ملك فرنسا فرانسوا الأول والسلطان العثماني سليمان القانوني، اجتازت بنجاح العديد من الأزمات.

وأعرب الرئيس أردوغان عن ثقته بأن علاقات التعاون بين تركيا وفرنسا تتمتع بإمكانات كبيرة جدا.

وتابع: "يمكننا تقديم مساهمات مهمة لجهود الأمن والاستقرار والسلام في منطقة جغرافية واسعة بدءا من أوروبا وحتى القوقاز، ومن الشرق الأوسط حتى إفريقيا، بصفتنا حليفين قويين في الناتو".

وأضاف: "هناك خطوات يمكننا اتخاذها بشكل مشترك في مكافحة المنظمات الإرهابية التي تهدد بلادنا وسلامة مواطنينا وممتلكاتهم".

وأردف :"نرغب في تحرك تركيا وفرنسا سويا بهذه القضايا كافة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!