ترك برس

كشفت دراسة وكالة تخطيط إسطنبول التابعة لبلدية المدينة عن أكثر المناطق تعرضاً لمخاطر الزلزال في الولاية.

وبحسب الدراسة فإن هناك 7 مناطق ذات بنية محفوفة بالمخاطر حيال الزلازل وتتطلب القيام بتحول عمراني عاجل فيها.

هذه المناطق هي: بيوك تشكمجه، وغونغوران، وكارتال، وكوتشوك تشكمجه، وبندك، وتوزلا زيتن بورنو، وأغلبها تقع على الشق الأوروبي من إسطنبول.

تتوالى تحذيرات علماء الجيولوجيا من زلزال كبير قادم يهدد مدينة إسطنبول، وسط استعدادات وتجهيزات من السلطات التركية للتقليل من حدة الكارثة.

وفي 6 شباط/ فبراير 2023، وقع زلزالان مدمران طالا 11 ولاية تركية، نجم عنهما مصرع أكثر من 50 ألف مواطن، وانهيار آلاف المباني، في كارثة وصفت بـ"كارثة القرن".

وتعد ولاية إسطنبول واحدة من المدن الأكثر عرضة للزلازل، وتقع على خط صدع شمال الأناضول، وتصنف ضمن المجموعتين الثانية والثالثة من حيث المخاطر.

ويعتبر خط صدع شمال الأناضول، من أكثر خطوط التصدع نشاطا وأهمية في العالم، ويبلغ طوله 1200 كيلو متر، ويتراوح عرضه بين 100 متر و10 كيلومترات.

 
وأعلنت الحكومة التركية مؤخراً عن استعداداتها لسيناريو زلزال كبير في إسطنبول ومنطقة مرمرة، مشيرة إلى أنها بدأت بعمليات اتخاذ الإجراءات الوقائية.
 
وكشفت ولاية إسطنبول ومديرية إدارة الكوارث (أفاد)، استعدادات واسعة النطاق لمواجهة آثار الزلزال الذي قد يضرب المنطقة، شملت قرارا رئاسيا، بتعيين 39 واليا على مناطق إسطنبول، وذلك تفاديا لفراغ إداري في حال أصيب مسؤولو المناطق الحاليون جراء الزلزال. وتعزيز مقاومة 2.576 مبنى حكوميا ضد الزلزال تشمل مدارس ومشافي ومباني إدارية، وإنشاء مكاتب تواصل في 963 حيا وتعيين موظفين فيها، إلى جانب استكمال وضع خطة عمل لتقليل المخاطر ومتابعة الأنشطة الزلزالية للمنطقة على مدار الساعة من خلال 250 محطة استشعار، وإنشاء شبكة اتصال وتواصل لاسلكي واختبار فاعليتها يوميا من قبل "أفاد". ورفع عدد النقاط المخصصة للتجمعات أوقات الكوارث إلى 5.578 نقطة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!