الأناضول

رحبت الخارجية التركية، اليوم الأربعاء، بـ"التوافق" الذي تم التوصل إليه بين قادة عدد من الأحزاب المقدونية، لإيجاد حل للتوتر السياسي الذي تشهده البلاد. 

وأفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، وحصلت الأناضول على نسخة منه، أن أنقرة ترحب بـ"التوافق" الذي تمخض عن اللقاء الذي جرى، أمس في العاصمة المقدونية  "سكوبيه"، بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.

ولفت البيان إلى أن اللقاء جرى بين كل من رئيس حزب "منظمة الداخلية المقدونية الثورية - الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية" (فيمرو – ديبمان)، رئيس الوزراء "نيكولا غروفسكي"، ورئيس اتحاد التكامل الديمقراطي "علي أحمدي"، و زعيم المعارضة المقدونية "زوران زايف"،  ونائب رئيس الحزب الديمقراطي الألباني "ميدوه تاتشي "، إضافة إلى مساهمة  المجتمع الدولي.

وأشار البيان إلى أن توافق الأطراف حول "مباشرة التحضيرات اللازمة والمتعلقة بالانتخابات العامة المزمع أجراها في نيسان/أبريل عام 2016 القادم، إعتبارا من نهاية 2015 الجاري، خطوة في الاتجاه الصحيح".

جدير بالذكر، أن مقدونيا شهدت مؤخرًا احتجاجات طالبت باستقالة الحكومة، إضافة إلى عدة تطورات أخرى تسببت في اضطرابات مثل "أزمة تنصت" بين السلطة والمعارضة.

وشملت تلك الاضطرابات، هجمات استهدف مركزًا للشرطة، واشتباكات وقعت بمدينة كومانوفا، بين قوات الأمن ومسلحين، انتهت بمقتل 8 من عناصر الشرطة، و14 من المسلحين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!