ترك برس

أفاد نائب رئيس الوزراء التركي المسؤول عن الشؤون الاقتصادية، محمد شيمشك، أن لتركيا عدّة أهداف من المشاركة في تأسيس "بنك آسيا" للاستثمار في مشاريع البنية التحتية.

ولفت شيمشك في تصريحات لوكالة الأناضول التركية للأنباء، أن الأهداف تتمثل في "تعزيز التعاون المشترك مع الدول الآسيوية، ولعب دور فعّال في المشاريع الإقليمية، فضلًا عن المساهمة في استفادة القطاع الخاص التركي من تمويل البنك في مشاريع ضخمة بمجال البنية التحتية".

وأوضح المسؤول التركي، بأن تركيا تخطط للإستفادة من تمويل البنك بشكل كبير في مشاريع البنية التحتية وعلى رأسها مشايع الطاقة والنقل والصحة والتعليم، التي ستبدأ بتفعيلها على المدى المتوسط والطويل، لافتًا أن "الشركات التركية ستلعب دورًا كبيرًا في العديد من المشاريع الإقليمية".

وكانت الجريدة الرسمية التركية، نشرت في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي، قرار مجلس الوزراء التركي المتعلق بمشاركة تركيا في تأسيس بنك آسيا للاستثمار في مشاريع البنية التحتية.

وبحسب اتفاقية تأسيس بنك آسيا للاستثمار في البنية التحتية، فإن تركيا تعهّدت برأس مال في البنك، قدره 2 مليار و609.9 مليون دولار، مقابل 26 ألف و99 سهما، وجرى تحديد رأس المال المسجل للبنك بـ 100 مليار دولار، حيث تملك الصين الجزء الأكبر منه والبالغ 29.8 مليار دولار، وتليه الهند بـ 8.3 مليار دولار، وروسيا بـ 6.5 مليار دولار.

ويبلغ عدد أعضاء البنك، 57 عضوًا، بينهم 37 عضوا إقليميا و20 عضوا من خارج المنطقة، ويحق للبنك تمويل أي عضو أو مؤسسة أو المؤسسات العاملة في أراضي أحد الأعضاء، والمؤسسات العاملة في إطار التنمية الاقتصادية للمنطقة، فضلًا عن زيادة مصادرها عن طريق الديون أو الوسائل الأخرى وفقًا للأحكام القانونية.

ويمكن لبنك آسيا، الذي اتخذ من العاصمة الصينية "بكين" مقرًا رئيسيًا له، افتتاح مكاتب وممثليات له في أي مكان حول العالم، وفي حال اخلال أحد الأعضاء بمسؤولياته تجاه البنك، فإنه يحق لمجلس المحافظين تعليق عضوية ذلك العضو.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!