الأناضول

أعرب المفكر الفرنسي ومدير مرصد الدراسات الجيوسياسية في باريس، شارل سان برو، عن "استغرابه" من الغضب الذي أبداه البعض حيال فتح مسجد آيا صوفيا للعبادة.

وفي مقال بموقع "ويك آب إنقو" قال "سان برو" إن تاريخ تحويل المعابد يمتد إلى الماضي البعيد.

وبيّن أن الكنائس ضمت إليها العديد من المعابد في الإمبراطورية الرومانية حينما اعتنقت البلاد الدين المسيحي.

وأوضح أن تركيا فتحت أبواب آيا صوفيا أمام كافة الناس من الأجانب والأتراك والمسلمين وغير المسلمين.

وفي 24 يوليو/تموز الماضي، أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة منذ 86 عاما من تحويله لمتحف، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزراء ومسؤولين ورؤساء أحزاب.

ويقع "آيا صوفيا" في منطقة "السلطان أحمد" بمدينة إسطنبول، واستخدم كمسجد لمدة 481 عاماً، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، وهو من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!