ترك برس

نشر أحمد داود أوغلو، رئيس حزب المستقبل المعارض، مقطعاً مصوراً تعليقاً على الأحداث الأخيرة في فلسطين.

داود أوغلو الذي تولى رئاسة الوزراء في تركيا سابقاً، انتقد في المقطع المصور المترجم إلى العربية، ما أسماه تقاعس حكومة بلاده عن دعم الفلسطينيين كما يجب.

كما انتقد تقاعس العالم الإسلامي أمام الهجمات الإسرائيلية على غزة وسكانها المدنيين.

واختتم داود أوغلو حديثه المقتبس من خطابه أمام الكتلة النيابية لحزبه وحزب السعادة في البرلمان، بالدعاء للشعب الفلسطيني الذي قال إنهم "يدافعون عن المسجد الأقصى لأجلنا".

وفي وقت سابق، كشف أحمد داود أوغلو عن عدة مقترحات من أجل القضية الفلسطينية، نشرها عبر سلسلة تغريدات بالعربية عبر حسابه على تويتر.

وفي 7 أكتوبر الجاري أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وفصائل أخرى في المقاومة الفلسطينية، إطلاق عملية أسمتها "طوفان الأقصى" ضد أهداف إسرائيلية في غلاف قطاع غزة الذي يعاني من حصار مطبق منذ سنوات.

إسرائيل وأمام مباغتة المقاومة الفلسطينية لها، ردت على "طوفان الأقصى" بإطلاق ما أسمته "عملية السيوف الحديدية"، قصفت بموجبها المناطق السكنية وأهداف حماس في قطاع غزة ومحيطها، في محاولة منها لردع العملية الفلسطينية وإيقافها.

وخلّفت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مئات القتلى وآلاف الإصابات بين المدنيين، وسط تحول القطاع إلى ما يشبه الدمار والركام، وسط حديث عن إخلاء القطاع من سكانه وإجلائهم نحو الجنوب قرب الحدود مع مصر.

ومنذ اللحظة الأولى لتصاعد التوتر الفلسطيني الإسرائيلي، أكدت تركيا وعلى لسان كبار مسؤوليها على ضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت حقناً للدماء وتجنباً لمزيد من الضحايا المدنيين، فيما أكد رئيسها رجب طيب أردوغان على أن الحل لتحقيق السلام في المنطقة وفي فلسطين يمر عبر تأسيس دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة بحدود 1976 وعاصمتها القدس.

لاحقاً، كشفت صحيفة "خبر ترك" التركية، عن دخول تركيا على خط الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها قبل أيام ضد أهداف إسرائيلية.

وأوضحت أن الرئيس أردوغان أصدر تعليمات للمؤسسات المعنية بإجراء "المفاوضات" مع مسؤولي حماس بخصوص الرهائن.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!