ترك برس

أحيا أسر وضحايا كارثة صوما يوم الجمعة الذكرى الثانية للحادثة، التي أسفرت عن مقتل 301 عاملا في أحد المناجم، بولاية مانيسا التركية في أيار/ مايو 2014.

وذكرت وكالة الأناضول أن أسر وأقارب الضحايا توجهوا منذ الساعات الباكرة ليوم الجمعة إلى مقبرة شهداء صوما، حيث قرؤوا آيات من القرآن وتلوا الأدعية ووضعوا الزهور، ولم يتمالك بعضهم نفسه حيث ذرفت الدموع من عيونهم بغزارة.

وقالت فاطمة أوزجان، التي فقدت ابنها الوحيد "عمر أوزجان"، للأناضول، إنها رحلت من منطقة صوما إلى أحدى القرى، عقب مقتل ابنها، وإنها تأتي كل يوم إلى القبر وتتلي الأدعية له.

من جانبها، أعربت الأم زهرة دومان، والدة "إبراهيم دومان"(26 عاما)، عن حزنها العميق، قائلة "كان إبراهيم ابني الوحيد، تأثرت كثيرا لرحيله ومازلت متأثرة، أسأل الله أن لا يمتحن عدوي بما امتحنني به".

ووقع الحادث عندما اندلع حريق في 13 مايو/ آيار 2014، بمنجم للفحم في منطقة "صوما" ببلدة "أق حصار" بالولاية، وأدى إلى احتجاز 463 عاملًا داخل المنجم، وأسفرت الجهود عن إنقاذ 162عاملًا بعد وقت قصير من وقوع الحادث، في حين لقي 301 عامل حتفهم، وتم انتشال جثثهم في عمليات بحث داخل المنجم استغرقت 96 ساعة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!