ترك برس

أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن تسلين زعيم منظمة الكيان الموازي الإرهابية "فتح الله غولن" إلى تركيا، ستؤثر بشكل تلقائي على العلاقات القائمة بين البلدين.

وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في مقابلة تلفزيونية مع قناة "خبر تورك"، حيث أوضح فيه أنّ كافة الأدلة تشير إلى تورط منظمة الكيان الموازي الإرهابية في محاولة الانقلاب التي جرت منتصف تموز الجاري في تركيا، وأنّ العالم بأسره بات يدرك ذلك، وأنّ رفض الدول لذلك أمر غير مقبول.

وصرّح جاويش أوغلو أن وزارة العدل في بلاده أرسلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية كافة الوثائق التي تثبت تورط غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة، داعياً في هذا الصدد الإدارة الأمريكية إلى التعامل مع مسألة إعادة غولن، وفق الاتفاقية المبرمة بينهما فيما يخص إعادة المطلوبين.

كما ذكر جاويش أوغلو أنّ هناك مؤشرات تشير إلى إمكانية فرار غولن إلى بلد آخر، داعياً السلطات الأمريكية إلى اتخاذ التدابير المطلوبة لمنع أي محاولة قد يقدم عليها غولن للهرب إلى بلد ثالث، ومشيراً في هذا الصدد إلى عدم معارضة أنقرة للمقترح الأمريكي بخصوص تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين، للنظر في مسألة إعادة غولن إلى تركيا.

وفيما يتعلق بتصريح رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، بخصوص وقف مباحثات عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي، في حال إقرار أنقرة مجدداً لقانون الإعدام، قال جاويش أوغلو " لا يمكنهم التحدث مع تركيا بلهجة التهديد، ولن نرضخ لهذه التهديدات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!