ترك برس

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على أن بلاده انتقلت من وضعية الدفاع إلى الهجوم ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن وسلامة تركيا، سواء في الداخل أو الخارج.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها الرئيس التركي خلال اجتماعه الـ 35 مع المخاتير في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، اليوم الخميس، حيث قال أن قوى الشر الخارجية منزعجة من حركة التقدم والتطور التي تشهدها تركيا.

وأشار أردوغان في هذا الإطار إلى أن "تلك الأطراف عندما رأتنا نصنع بأنفسنا الجسور، والسكك الحديدية والطرقات تحت البحار، والطائرات الاستطلاعية بدون طيار، وخطوط القطار السريع، قالوا لنا: لا يمكنكم فعل ذلك بدون إذننا"، مضيفا "لكننا كشفنا مخططاتهم ولم نصغ لهم، وأنجزنا العديد من المشاريع الضخمة كجسر عثمان غازي، ثم جسر السلطان ياووز سليم، ونفق أوراسيا، وإننا ماضون في هذا الطريق دون توقف، فأمامنا الكثير من المشاريع لإنجازها".

ولفت الرئيس التركي إلى أن تلك الأطراف تعمل على ضرب الاقتصاد التركي من خلال رفع أسعار العملات الأجنبية، وتسعى لزرع القلق بين صفوف المنتجين والمستهلكين، واللجوء إلى كافة الوسائل الملتوية من أجل إبطاء عجلة النمو الاقتصادي التركي وعرقلة الاستثمارات وتخويف المستثمرين.

وأضاف أردوغان قائلا: "هناك العديد من المؤسسات الدولية وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، يوجهون اتهامات غير محقة لبلادنا، ويتخذون مواقف سلبية تجاهنا، فلا يهمنا تقاريرهم وأكاذيبهم وريائهم وازدواجيتهم في المعايير، فما يهمنا هو تقييم شعبنا فقط".

وفيما يخص عملية درع الفرات في شمال سوريا، قال أردوغان "إن عملية حصار مدينة الباب مستمرة وعناصر داعش بدأوا بالفرار، سنستمر في مكافحة عناصر (ب ي د/ ي ب ج) أيضاً بنفس العزيمة"، مجددا رغبة بلاده في إنشاء منطقة آمنة خالية من الإرهاب في تلك المنطقة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!