ترك برس

تقدّم عدد من قادة الرأي البارزين لدى العالم العربي بالتهنئة إلى شعب تركيا وقيادته السياسية بنجاح الاستفتاء الشعبي يوم الأحد الماضي على مشروع التعديلات الدستورية الذي اقترحه حزب العدالة والتنمية الحاكم وأقرّه البرلمان التركي.

وأظهرت النتائج الأولية للاستفتاء أن نسبة تأييد التعديل الدستوري بلغت 51.4% ونسبة الرفض 48.6% بعد فرز كامل صناديق الاقتراع، حيث وافق 25 مليوناً و154 ألفاً و257 ناخباً على التعديل، وصوت ضده 23 مليوناً و775 ألفاً و294 ناخباً، بفارق مليون و378 ألفاً و963 صوتاً.

وفي تغريدة نشرها عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، قال الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "نهنّئ تركيا قيادة وحكومة وشعبا، ونثمن المشاركة الإيجابية الواسعة، وندعو الله تعالى أن يحفظ تركيا وأن يوفقها لما فيه الخير".

عبرَ "تويتر" أيضًا، قال الدكتور عبدالله النفيسي، المفكر الاستراتيجي أستاذ العلوم السياسية الكويتي: "مبروك للشعب التركي نتيجة الاستفتاء، وإن شاء الله نبارك لشعب مجلس التعاون (الخليجي) على استفتاء حول (الاتحاد الكونفدرالي)".

من جهته، تقدّم الدكتور حاكم المطيري، الأمين العام لمؤتمر الأمة، بالتهنئة إلى الشعب التركي قيادته السياسية على "النصر التاريخي بنجاح الاستفتاء"، واعتبر - في بيان - أن تركيا "ستصبح أكثر تحررا واستقلالًا من آثار وتداعيات الحرب العالمية الأولى التي فرضها الغرب لعزل تركيا وشعبها عن باقي شعوب الأمة بعد سقوط الخلافة العثمانية".

وعلّق الأستاذ طارق الهاشمي، رئيس الحملة العالمية للتضامن مع الشعب العراقي بالقول: "مبروك لشعب تركيا، صوّت لصالح التعديلات الدستورية بـ نعم، واختار لتركيا مستقبلا أفضل ستكون فيه أقوى وأفضل إستقراراً وإزدهاراً".

وقال الدكتور أنور مالك، الكاتب الجزائري والمراقب الدولي لحقوق الإنسان: "ينتصر خيار الديمقراطية مرة أخرى في تركيا والشعب يجسد إرادته لصِناعة مستقبل وطنه. نبارك للأتراك عهدهم الجديد ونتمنى لهم الأمن والأمان المستمر".

أمّا الدكتور محمد مختار الشنقيطي، المفكر الموريتاني، فقال عبر تويتر: "انتصرت في تركيا الليلة إرادة الاستقلال والبناء والحرية على روح التبعية والدونية والاستبداد. ألف مبروك للشعب التركي".

الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علّق أيضًا بالقول: "نبارك للشعب التركي اختياره، وندعو الله أن يوفق تركيا حكومةً وشعباً لما فيه خير الأمة الإسلامية، وأن يحفظها من كيد الأعداء بالداخل والخارج".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!