ترك برس

أوردت صحيفة أزفستيا الروسية اليوم، خبرا جاء بعنوان "المواطنون الروس بدؤوا يحبون تركيا من جديد".

واعتمدت الصحيفة في خبرها على نتائج استطلاع الرأي الذي نشرته شركة أبحاث "فيتسيوم" الروسية الرسمية، حول العلاقات التركية الروسية، إذ أشارت إلى أنّ نظرة الشعب الروسي إلى العلاقات الثنائية مع تركيا، تتحسن وتعود إلى الطبيعية شيئا فشيئا.

ولفت الاستطلاع إلى أنّ نسبة المواطنين الروس الذين أفادوا العام الماضي بأنّ العلاقات الثنائية بين البلدين بدأت بالارتقاء إلى مستوى العداء، تراجعت لهذا العام إلى 28 بالمئة، بعد أن كانت النسبة في العام الماضي 70 بالمئة.

وذكر الاستطلاع أنّ المواطنين الروس الذين وصفوا العلاقات بين البلدين العام الماضي، بالعداء المباشر كانت 23 بالمئة، فيما تقلصت هذا النسبة لهذا العام إلى 4 بالمئة فقط.

وبلغت نسبة المواطنين الذين وصفوا العلاقات العام الماضي بالمتوترة، 47 بالمئة، فيما تقلّصت هذه النسبة لهذا العام إلى 24 بالمئة فقط.

وكشف الاستطلاع عن أنّ نسبة المواطنين الروس الذين وصفوا العلاقات التركية الروسية بـ "علاقات الجوار الحسنة" بلغت 8 بالمئة، ونسبة الذين وصفوها بالصداقة بلغت 6 بالمئة، فيما بلغت نسبة الذين وصفوها بـ "الحميمية للغاية" 5 بالمئة.

وأفاد الاستطلاع بأن نسبة المواطنين الراغبين بتحسن العلاقات مع أنقرة تزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن 49 بالمئة من المواطنين الروس عبّروا عن رغبتهم في أن تبلغ العلاقات التركية الروسية، والتعاون المشترك بين البلدين مبلغا حسنا ومثمرا، أكثر مما هي عليه الآن.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الخبراء بالاعتماد على تحليلاتهم للقاءات الثنائية التي جرت بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي "رجب طيب أردوغان"، لفتوا إلى الدور الذي أدته تلك اللقاءات في تغيير نظرة الشعبين إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحين أنّ نظرة كلا الشعبين لبعضهما البعض، وللعلاقات الثنائية تحسّنت عقب اللقاءات الثنائية بين الزعيمين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!