ترك برس

أعلنت جامعة إسطنبول İstanbul Üniversitesi الحكومية عن افتتاح التسجيل لجميع الجنسيات على برنامج الدراسات العليا، في الماجستير والدكتوراة. وتوفر الجامعة العديد من الشواغر للأقسام المختلفة، وتختلف الشروط باختلاف جنسية الطلاب المتقدمين للتسجيل. ويغلق باب التسجيل بنهاية دوام يوم الاثنين 12 حزيران/ يونيو الحالي.

ويشترط للتسجيل العام للطلاب الأتراك والأجانب أن يكون معدّل البكالوريوس 65% وما فوق بالنسبة للماجستير، أما الدكتوراة فيجب أن يكون كذلك معدّل البكالوريوس 65% ومعدل الماجستير 75 وما فوق مع شهادة امتحان (ales2) لغة أجنبية.

أما بالنسبة للتسجيل الخاص بالطلاب الأتراك والأجانب المقيمين خارج تركيا فتنطبق عليهم نفس الشروط ولكن بدون امتحان (ales2) وشهادة اللغة التركية إلا عند تثبيت التسجيل.

 علماً بأن المقاعد المتاحة في الجامعة للأقسام التالية: العلوم الاجتماعية، والعلوم الصحية، والعلوم، والعلوم التربوية، والعلوم البحرية، وتاريخ أتاتورك، والطب الشرعي، وإدارة أعمال واقتصاد.

ومن المقرر أن تجري مقابلات القبول بتاريخ 15- 16 حزيران الحالي، وتعلن النتائج بتاريخ في 21 من نفس الشهر.

وتُعد جامعة إسطنبول أقدم جامعة تعليمية في تركيا، حيث يتزامن تاريخ تأسيسها مع تاريخ فتح إسطنبول على يد السلطان محمد الفاتح. ومع ملاحظته للأهمية الجغرافية الكبيرة لإسطنبول حيث تربط قارتي أوروبا وآسيا براً وبحراً ممّا أكسبها مكانة سياسية واقتصادية خاصة، سعى على الفور لتطويرها أكثر من ناحية علمية وثقافية، حيث أراد جعلها إلى جانب أنها مركز جغرافي مهم، مركزًا تعليميًا وثقافيًا كبيرًا ومهمًا.

وفي بادئ الأمر أسس محمد الفاتح جامعة إسطنبول على شكل مدرسة تعليمية، وبعد تأسيسها، بدأ يتوافد إليها أغلب العلماء من سمرقند إلى فاس بعد دعوة محمد الفاتح الرسمية لهم.

وقد بدأت المرحلة التعليمية في جامعة إسطنبول بكنيسة أيا صوفيا، التي تم تحويلها إلى مسجد بعد فتح إسطنبول، وكنيسة زايراك المجاورة لأيا صوفيا، وتعد هاتان الكنيستان الجذور الهيكلية الأساسية لجامعة إسطنبول.

ثم قرر السلطان العثماني "عبد المجيد الثاني" 1846م تحويل جامعة إسطنبول إلى مقر تعليمي أكبر تحت اسم "دار الفنون" تشمل عدة مجالات ويكون لها بناء ضخم خاص بها ومنفصلة عن أيا صوفيا وزايراك. وبعد تأسيس الجمهورية التركية عام 1923 استمرت جامعة إسطنبول في نشاطها التعليمي تحت اسم دار الفنون إلى تاريخ 1933 حيث بعد ذلك تم إعلانها كجامعة رسمية تحت اسم جامعة إسطنبول وتم توسيع مساحتها الجغرافية بعد ضم الدائرة العسكرية لها، وما زالت جامعة إسطنبول مستمرة في نشاطها التاريخي إلى يومنا هذا.

يشار أن الجامعة تحتل المرتبة الثالثة على مستوى تركيا والمرتبة 710 على مستوى العالم.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!