ترك برس

قال نائب رئيس الوزراء التركي للشؤون الاقتصادية، محمد شيمشك، إن العلاقات المميزة بين تركيا والكويت تعد بمثابة نموذج يحتذى به في المنطقة، مؤكّدا أن الكويت تتمتع بموقع جغرافي ممتاز وسياسة خارجية متّزنة.

جاء ذلك خلال تصريح للصحافيين على هامش توقيع محضر الاجتماع العاشر للجنة الكويتية التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي والفني، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وأشار المسؤول التركي إلى التعاون الوثيق بين البلدين الصديقين في "حل الأزمات بالمنطقة عبر بذل جهود مشتركة لتسوية هذه المشاكل".

وأضاف شيمشك أن الكويت تتميز بموقعها الجغرافي الممتاز "وسياستها الخارجية المتزنة" كما انها لديها قنوات تواصلٍ مفتوحة مع الأسواق العالمية الكبيرة مما يجعلُها مركز جذب للاستثمارات الأجنبية في المنطقة والعالم.

وأوضح أن الاجتماعات المشتركة من شأنها تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين الصديقين مشيرا إلى زيارة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لتركيا في مارس/آذار الماضي وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للكويت في مايو/أيار، وبعدها زيارة رئيس مجلس الوزراء الكويتي إلى تركيا.

ورأى شيمشك المسؤول عن الشؤون الاقتصادية أن الكويت تعتبر مركز جذب للمستثمرين بسبب موقعها الجغرافي إضافة إلى "توافر الطاقة الرخيصة والأراضي الاستثمارية الرخيصة والموانئ الكبيرة".

وأضاف أن تركيا تتمتع باقتصاد جاذب للمستثمرين الأجانب داعيا في هذا السياق المستثمرين الكويتيين للاستثمار في تركيا التي تحتل المرتبة الـ13 بين أكبر اقتصادات العالم.

ووصل شمشيك إلى الكويت، لعقد الاجتماع الأول للجنة التعاون الاقتصادي والصناعي والفني الكويتية التركية، الذي انطلق الاثنين، واستقبله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في قصر بيان يوم الثلاثاء.

وشارك وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح، ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان، في اللقاء الذي جمع نائب رئيس الوزراء التركي بالأمير الكويتي.

وتأتي زيارة "شمشك" للكويت بعد أقل من شهرين من زيارة رئيس وزراء الكويت الأسبق الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، إلى أنقرة في سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي تم خلالها توقيع 6 اتفاقيات تعاون في مجالات الأمن والملاحة الجوية والاتصالات والاقتصاد والتمويل.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات التركية الكويتية تشهد تقدما عقب زيارة قيادات البلدين المتبادلة وتوقيع اتفاقيات لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!