ترك برس

أشاد عضو الاتحاد الإسلامي الفلسطيني محمد خير موسى، بمواقف تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، قائلاً: "إن تركيا تقود العالم الإسلامي في قضية القدس وفلسطين، وكان الرئيس أردوغان أول من وقف ضد قرار ترامب حول القدس، وشاهدنا ردود أفعال الشعب التركي من خلال المظاهرات التي نظمت في مختلف الولايات التركية".

جاء ذلك خلال تصريح لوكالة الأناضول، على هامش مشاركته في فعالية تضامنية مع المسجد الأقصى بولاية ملاطية وسط تركيا، مشيراً إلى أنه منذ عام 1917 وبعد سقوط الخلافة العثمانية، بدأت المأساة والفوضى في فلسطين.

وأضاف موسى، أن نزيف الدم الفلسطيني مازال مستمراً منذ 100 عام، من خلال العمليات التي تقوم بها إسرائيل من تطهير عرقي وإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن هذه الحرب ليست فقط حرب حدود، وإنما هي حرب وجود في الوقت نفسه، تهدف إلى محو ونسيان الشعب الفلسطيني.

وتابع: "إن فلسطين والمسجد الأقصى ليست قضية الفلسطينيين وحسب، بل هي قضية مشتركة لكافة العالم الإسلامي، ونحتاج إلى خطوات موحدة لوقف عمليات القتل والتهجير والقمع والاستيلاء على أراضي الشعب الفلسطيني، لتحقيق عودة الفلسطينيين لأرضهم".

وبدوره أشاد المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، بدعوة الرئيس أردوغان لعقد اجتماع طارئ لدول منظمة التعاون الإسلامي بعد قرار ترامب بشأن القدس.

وأضاف: "إن قرار ترامب يتطلب نضال طويل الأمد، ويجب على الدول والشعوب الإسلامية اتخاذ موقفاً أكثر حساسية تجاه القرار، وعلى رؤساء الدول الإسلامية والمسؤولين أن يأخذوا من موقف الرئيس أردوغان مثالاً لاتخاذ خطوات شجاعة في قضية القدس".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!