ترك برس

أكّد الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، عدم صحة الانباء التي أوردتها وكالة "يورونيوز" الإخبارية بخصوص إدانة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مواقع النظام السوري.

وأوضح أقصوي أنّ هذه الأنباء لا تعكس الحقيقة، وهي بعيدة عن الواقع، وأنّ جاويش أوغلو اكتفى خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا روسيا إيران)، بالقول: " يمكن للتدخلات الخارجية أن تقوض العملية السياسية في سوريا".

وقال متحدث الخارجية التركية في بيانه: "يورونيوز زعمت في خبرها بخصوص الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية تركياوروسيا وإيران حول سوريا، أن وزارء الخارجية الثلاثة أدانوا العملية العسكرية للولايات الثلاثية ضد مواقع للنظام السوري، كرد على الهجوم الكيميائي في مدينة دوما، وجاويش أوغلو اكتفى بالقول (يمكن للتدخلات الخارجية أن تقوض العملية السياسية في سوريا)، وهذا الخبر غير صحيح وهو محاولة للتضليل".

يذكر أنّ جاويش أوغلو ونظيريه الإيراني جواد ظريف والروسي سيرغي لافروف عقدوا اجتماعا في 28 نيسان الماضي بالعاصمة الروسية موسكو، لبحث آخر التطورات الميدانية والسياسية الحاصلة في سوريا.