ترك برس

اعتدى مجموعة أشخاص بالرصاص، أمس الخميس، على تجمع انتخابي تابع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في قضاء سوروج التابع لولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، ما أدى لمقتل 3 أشخاص وجرح 11 آخرين.

وأدى الهجوم المسلح إلى مقتل 3 أشخاص بينهم شقيق النائب عن حزب العدالة والتنمية إبراهيم خليل يلدز، وجرح 8 بينهم 4 من أشقاء النائب المذكور.

وعقب الحادثة، وجه المسؤولون الأتراك أصابع الاتهام إلى تنظيم "بي كي كي" الإرهابي.

وفي أول تعليق له على الهجوم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  إن الأمن والقضاء التركيين سيكشفان حتماً هوية المتورطين بالواقعة، متهماً "بي كي كي" وحزب الشعوب الديمقراطي، بالوقوف وراء الهجوم.

وأضاف أردوغان في كلمة له خلال حفل إفطار بإسطنبول، مساء أمس الخميس، أن هذه الواقعة مثال بارز على أن تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وحزب الشعوب الديمقراطي، "لم يتخلوا عن استراتيجية النمو عبر التغذي على دماء الأكراد"، على حد قوله.

من جانبه، ندد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، بالهجوم المسلح، داعياً المواطنين إلى "ضبط النفس".

وأعرب يلدريم في في كلمة ألقاها في إحدى أحياء إسطنبول، عن أمله في ألا يحمل الهجوم "دوافع سياسية"، مشدداً على أنه "ما من شيء أكثر قيمة من حياة الإنسان".

وأضاف يلدريم: "آمل أن يكون حادثاً عرضياً ولا يحمل دوافع سياسية، وفيما إذا كان عكس ذلك، فإن النتائج ستكون مختلفة."

هذا ويتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع يوم 24 يونيو/حزيران الجاري، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المبكرة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!