ترك برس

رجح محامي القس الأمريكي، أندرو برانسون الذي يخضع للمحاكمة في تركيا بتهم تتعلق بالإرهاب، بقاء موكله تحت الإقامة الجبرية التركية بعد جلسة الاستماع القادمة المقررة في 12 تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وفق ما نقل عنه موقع "أرتي جيرتشيك" الإخباري.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قال يوم الاثنين إنه متفائل بأن تركيا ستفرج عن القس المسجون، أندرو برانسون هذا الشهر. وصدر قرار بوضع برانسون رهن الإقامة الجبرية في منزله في تموز/ يوليو بعد احتجازه لمدة 21 شهرا.

وقال إسماعيل جيم هالافورت، محامي برانسون: "لا أعرف على أي أساس، وبناء على أي معلومات أدلى الوزير الأمريكي بهذا التصريح. هناك من يقول إن الوضع السياسي قد خفت حدته، ولكن في رأيي، إن هذه آراء  ذاتية".

وأضاف أنه كانت هناك مفاوضات مكثفة في المدة التي تم فيها نقل برونسون من السجن إلى الإقامة الجبرية في يوليو، لكن المحادثات توقفت الآن، وقال هالافورت "إن التصريح الذي أدلى به الرئيس أردوغان أمس يبين أيضا أن هذه القضية ستبقى في حالة من عدم اليقين".

وكان الرئيس التركي أكد أمس أن قضاء بلاده له الكلمة الفصل بشأن الحكم المرتقب على القس الأمريكي أندرو برانسون، نافيا أن تلعب السياسة أي دور في محاكمة القس المتهم بالإرهاب وبارتباطه بالانقلاب الفاشل في تركيا عام 2016.

وفي مقابلة أجريت معه أثناء وجوده في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال أردوغان إن أي قرار بخصوص برانسون سيصدر عن المحكمة. وأضاف: "هذا شأن قضائي. جرى احتجاز برانسون لاتهامات بالإرهاب... ستعقد جلسة أخرى في 12 تشرين الأول/ أكتوبر ولا نعلم ما ستقرره المحكمة ولن يكون للساسة رأي في الحكم".

وقال أردوغان: "بصفتي الرئيس، ليس من حقي إصدار أمر بإطلاق سراحه. قضاؤنا مستقل. لننتظر ونرى ما ستقرره المحكمة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!