ترك برس

اوقفت السلطات التركية اليوم السبت، بيرول أردم مستشار رئاسة الوزراء التركية، في العاصمة أنقرة، بداعي انتسابه إلى منظمة غولن الإرهابية.

وبحسب الأنباء التي أوردتها وكالة الأناضول التركية للأنباء، أن أردم، أحد أبرز مستشاري رئيس الحكومة التركية، وُضع في السجن على ذمة التحقيق مع زوجته غولومسر أردم، بناء على طلب نيابة أنقرة.

من جانب آخر ذكرت صحيفة "صباح" التركية، أن السلطات تشتبه بأن أردم الذي كان الشخص الثاني في وزارة العدل من 2011 إلى 2014، سهل ترقية قضاة مقربين من زعيم المنظمة فتح الله غولن.

واستدعى القضاء أردم العام الماضي للرد على أسئلة بصفته "شاهدا" في إطار تحقيق حول أنصار غولن، كما ذكرت صحيفة "حرييت".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو / تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. 

وقوبلت المحاولة باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وأسهم ذلك بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. 

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية؛ بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!