ترك برس

بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة الذكرى السنوية لـ"عيد النصر" في تركيا، والذي يصادف يوم الأربعاء الموافق لـ30 أغسطس/آب الجاري.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أعرب الملك سلمان باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للرئيس أردوغان، ولحكومة وشعب الجمهورية التركية الشقيق "أطراد التقدم والازدهار".

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، برقية تهنئة مماثلة للرئيس أردوغان، معرباً عن "أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب الجمهورية التركية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار".

ويعدّ عيد النصر، ويوم القوات المسلحة، عيدا وطنيا في الجمهورية التركية، وجمهورية شمال قبرص التركية، وتحيي الدولتان في هذه المناسبة ذكرى الانتصارات التي أحرزتها الجيوش التركية في حرب الاستقلال، بقيادة "مصطفى كمال أتاتورك" ورفاقه على قوات الحلفاء، والجيوش اليونانية، التي غزت أراضي الدولة العثمانية، قبيل وضع الحرب العالمية الأولى أوزارها،  والانتصارات التي تحققت على جبهات عديدة أهمها "معركة سقاريا 1921" و”معركة الصد الكبير  1922"، والتي استطاعت الجيوش التركية بعدها تحرير مناطق واسعة من بر الأناضول كان الحلفاء قد احتلوها خلال الحرب العالمية الأولى.

وشهدت العلاقات التركية السعودية، "نقلة نوعية"، منذ تولي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئاسة في 28 أغسطس/ آب 2014، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكم المملكة في 23 يناير/كانون الثاني 2015.

ويبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا والسعودية 6 مليارات دولار، وسط تطلعات برفعه إلى 10 مليارات في السنوات القليلة المقبلة، وفق تصريح صحفي لكبير مستشاري وكالة دعم وتشجيع الاستثمار، التابعة لرئاسة وزراء تركيا، مصطفى كوكصو، في مارس/ آذار الماضي.

والسعودية على رأس الدول التي دعمت الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/تموز من العام 2016، إذ أعلنت الرياض رفضها لمحاولة الانقلاب، وهنأ الملك سلمان الرئيس أردوغان بـ"عودة الأمور إلى نصابها في تركيا".

وخلال مقابلة مع قناة "روتانا خليجية"، تم بثها مساء 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2016، أكد الرئيس أردوغان على أهمية التضامن بين الدولتين، مشددا على أن "تركيا والسعودية مستهدفتان"، ومحذرا من "وجود تطورات وقحة جدا ضد العالم الإسلامي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!