ترك برس

عقد الرئيسي التركي رجب طيب أردوغان، مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره الاستوني آلار كاريس، يوم الخميس، عقب لقاء ثنائي بينهما وآخر بين وفدي البلدين في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وقال الرئيس أردوغان في مستهل تصريحاته: "أكدنا خلال المحادثات التي جمعتني مع نظيري الموقر إرادتنا المشتركة في تطوير العلاقات بين تركيا وإستونيا. وبحثنا الخطوات المشتركة التي سنتخذها في هذا السياق. نحن نملك الإمكانات اللازمة لتعزيز تعاوننا مع إستونيا في كافة المجالات".

وتابع: "يمكننا زيادة حجم تجارتنا واستثماراتنا المتبادلة التي وصلت إلى 429 مليون دولار. وبمشيئة الله تعالى سنعقد في تركيا الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة التي أنشأناها العام الماضي، في أقرب وقت ممكن. من خلال هذا الاجتماع سنحدد خريطة طريق جديدة لعلاقاتنا الاقتصادية والتجارية".

"أؤمن أن علاقاتنا الثنائية الوثيقة ستتعزز وتستمر على أسس متينة"

شدد الرئيس أردوغان على اعتقاده الراسخ بأنهما كحليفين في حلف شمال الأطلسي سيعملان على تعزيز تعاونهما الحالي في مجال الصناعة الدفاعية من خلال مشاريع إضافية ملموسة، مضيفا: " نحن نعتبر تنويع علاقاتنا في نطاق واسع بدءا من العلوم والتكنولوجيا والتعليم والثقافة وصولا إلى السياحة بمثابة استثمارات مهمة لمستقبل تعاوننا.

إن إستونيا تتمتع بمكانة مهمة في العالم في مجال التحول الرقمي والتطبيقات الرقمية والدفاع السيبراني، لذا ركزنا خلال محادثاتنا على تبادل تجاربنا في هذا المجال. أؤمن أن علاقاتنا الثنائية الوثيقة وتضامننا داخل الناتو ستواصل النمو بشكل أقوى على أسس متينة".

"المسؤولين عن الممارسات الهمجية في قطاع غزة سيحاسبون أمام القانون الدولي عاجلا أم آجلا"

تطرق الرئيس أردوغان، إلى آخر المستجدات في قطاع غزة قائلا: " مما لا شك فيه أننا تطرقنا إلى الوحشية في المستمرة في قطاع غزة. حيث أن المجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة، على الرغم من دعوات المجتمع الدولي إلى وقف دائم لإطلاق النار لا تهدد الاستقرار الإقليمي فحسب، بل تهدد الأمن العالمي أيضا.

إن المسؤولين عن هذه الهمجية في غزة سيحاسبون أمام القانون الدولي عاجلا أم آجلا. وأود أن أشير مجددا إلى أننا نتابع هذا الموضوع. لا تزال هناك حاجة ماسة إلى وقف عاجل لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية وذلك بغية إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة.

نحن في تركيا سنواصل بذل كل ما في وسعنا بشأن هذه القضايا. إن السلام الدائم قائم على حل الدولتين، ولابد للمجتمع الدولي أن يلقي فورا بثقله في هذا السياق".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!