ترك برس

انتقد رئيس حزب الحركة القومية "دولت بهجيلي"، الصمت الدولي حيال القصف العنيف الذي تتعرض له قرى جبل التركمان في محافظة اللاذقية بالساحل السوري، قائلًا :"الذين تباكو على ضحايات باريس، يصمتون أمام المجازر المرتكبة ضد التركمان".

جاء ذلك سلسلة تغردات نشرها بهجيلي عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، حيث أعرب عن ألمه الشديد حيال وضع التركمان في سوريا والعراق وغيرها من الدول.

وأضاف بهجيلي قائلًا: "نموت في كركوك وتازة خورماتو، ونُقصف من الجو والبر في باير بوجاق. والتركمان يفقدون أرواجهم. وكأن الإنسانية عمياء، وصمّاء. والضمائر جافة، والقلوب قاسية. حياة وممتلكات التركمان مستهدفة، ولكن لا أحد يكترث لذلك".

وندّد بهجيلي القصف الذي تعرض له التركمان، قائلًا: "أندد بشدة، الهجمات التي يتعرض لها تركمان باير بوجاق منذ نحو 10 أيام، والتي أسفرت عن استشهاد نحو 65 وإصابة أكثر من 200 شخص"، داعيًا بالرحمة على أرواح الضحايا.

وأردف قائلًا: "الشعب التركي، يُشاهد بحزن، حالة مواطنيه المأساوية، وينتظر من الدول أن تقوم بدور فعال أكثر بكل إمكانياتها. ستنقل هيئة من حزب الحركة القومية إلى ولاية هاتاي، لمراقبة التطورات عن كثب".

 

ويقدر عدد التركمان في سوريا بنحو 3 ملايين (بحسب أحزاب سياسية تركمانية)، وينتشرون في معظم المحافظات السورية، وعلى رأسها حلب واللاذقية والرقة وحمص ودمشق والقنيطرة (الجولان).  

وقف التركمان السوريون إلى جانب المنتفضين على نظام "بشار الأسد"، منذ اليوم الأول للأزمة السورية، عام 2011، وتعرضت مناطقهم لهجمات مسلحة من قبل القوات النظامية التابعة للجيش السوري، وغير النظامية التي تعرف بـ "الشبيحة".

سيطرت قوات المعارضة السورية على منطقة "بايربوجاق" (جبل التركمان) صيف عام 2012، لتتصاعد منذ ذلك التاريخ الهجمات التي تشنها القوات الموالية للنظام السوري على قرى منطقة "بايربوجاق"، تبع ذلك غارات جوية شنتها المقاتلات الروسية ضد مواقع المعارضة السورية والقرى المأهولة بالسكان المدنيين.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!