ترك برس

أدانت دول عربية ومنظمات إسلامية عدّة التفجير الإرهابي الذي وقع أمس في منطقة "أورتا كوي" إسطنبول، والذي أودى بحياة 39 مواطنا بينهم جنسيات عربة، بالإضافة إلى جرح العشرات.

دولة قطر استنكرت الهجوم الإرهابي، وأدانته بشدة، وذلك عبر بيان رسمي صادر عن الخارجية القطرية، أكدت فيه الخارجية عن موقف دولة قطر الرافض للعنف والإرهاب بكافة صورهما".

من جهتها الحكومة الأردنية أكدت على لسان وزير الإعلام "محمد المومني" والناطق الرسمي باسم الحكومة تضامنها مع تركيا، ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب، الذي يستهدف المساس بأمنها واستقرارها والمنطقة بأسرها.

ولفت المومني إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لاجتثاث جذور الإرهاب ومن يقف خلفه، سواء في تركيا أم في غيرها من الدول الأخرى.

الخارجية الكويتية في بيان لها أدانت الهجوم الإرهابي، وجاء في البيان: "إن هذه  الجريمة الإرهابية النكراء تؤكد قبح الممارسات الإرهابية من خلال استهدافها البشرية، ومخالفتها لتعاليم الأديان السماوية التي حرّمت ترويع الأبريائ وكذلك قتل النفس البشرية".

نائب الرئيس العراقي "أسامة النجيفي" أدان التفجير الإرهابي، داعيا إلى التنسيق على أعلى المستويات من أجل ضرب بؤر الإرهاب والقضاء عليها، مضيفا: "الإرهاب عدو مشترك، ومن الواجب التصدي له، ومكافحته، ولا يجوز لأحد التخلي عن مواجهة الإرهاب أو التقليل من شروره".

الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدوره استنكر التفجير الإرهابي، متقدما بتعازيه لتركيا حكومة وشعبا، مؤكدا رفضه المطلق للعمليات الإرهابية، معبرا عن تضامن الشعب الفلسطيني مع تركيا وشعبها في مواجهة الإرهاب.

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أدانت في بيان صادر عن أمين العام للمنظمة "يوسف بن أحمد العثيميين" التفجير الإرهابي، إذ أعرب العثيمين عن صدمته جراء الحادث، مؤكدا عن تضامن المنظمة مع الجمهورية التركية، ودعمها للجهود المبذولة في القضاء على الإرهاب".

وأضاف العثيمين بأنه المنظمة ترفض رفضا قاطعا تبرير العمليات الإرهابية أيا كانت.

يذكر أن هجوما مسلحا وقع في وقت متأخر من مساء أمس السبت على ناد ليلي في منطقة أورطه كُوي بمدينة اسطنبول التركية، أودى بحياة 39 شخصاً بينهم شرطي، وجرح العشرات.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!