الأناضول

تستعد مدينة إسطنبول، يوم الجمعة المقبل، لاستقبال مؤتمر "شموس مشرقة"، المخصص لدراسة أوضاع واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة الجسدية، الذي تنظمه "جمعية الأمل" اللبنانية، بالتعاون مع وزارتي الشؤون الاجتماعية التركية واللبنانية، وبلدية إسطنبول، وهيئة الإغاثة والحريات الإنسانية (İHH).

ويهدف المؤتمر، الذي يعقد يومي 25 و26 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة عربية ودولية واسعة، إلى "زرع الأمل في نفوس الأشخاص ذوي الإعاقة لتخطي صعاب الحياة التي يعانون منها".

بلال حسين، المدير التنفيدي لـ"جمعية الأمل للرعاية الاجتماعية"، قال في مقابلة مع "الأناضول" للأنباء: إن "المؤتمر هو نتاج تجربة عمرها (7 سنوات)، في مسيرة جمعية الأمل، لوحظ خلالها أن المؤسسات الخيرية تتحرك عند وقوع الحوادث، في المجال الإغاثي أكثر من المجالات الأخرى".

وأضاف حسين أن "حوالي 300 شخصية عربية وأجنبية من جمعيات عديدة، ستشارك في المؤتمر، الذي سيضعهم أمام مسؤولياتهم من حيث إثارة ملف معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة ومدى حاجتهم للدعم".

وأوضح أن سبب اختيار مدينة  إسطنبول، من أجل عقد المؤتمر يعود إلى ريادة التجربة التركية، في مجال خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيدا بـ"التعاون الكبير الذي قدمته وزارتي الشؤون الاجتماعية في تركيا، ولبنان".

وأعرب عن شكره لبلدية اسطنبول، التي سهلت التجهيزات اللوجستية لعقد المؤتمر، وهيئة (IHH)، والجهات الداعمة الأخرى.

وقال حسين: إن "لبنان لا يملك إحصائية دقيقة حول عدد ذوي الاحتياجات الخاصة فيه، وهذا ما يسبب نوعا من الظلم لهذه الشريحة من المجتمع".

ولفت الى أن جمعية "الأمل للرعاية الاجتماعية"، التي أسسها النائب في البرلمان اللبناني عماد الحوت عام 2008، "تقوم بالدرجة الأولى بتحديد احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحويلها الى مشاريع تتلقى الدعم من الجهات المانحة من مختلف الدول".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!