ترك برس

أكّد الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أنّ تعاظم ظاهرة العداء للإسلام (الإسلاموفوبيا) وكثرة المجموعات المؤيدة لفكرة إبعاد الأجانب إلى خارج الحدود الأوروبية في القارة العجوز، ساهم بشكل كبير في تضييق الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للاتحاد الأوروبي.

وأوضح كالين في مقالته التي نشرت اليوم السبت على صحيفة ديلي صباح التركية الناطقة باللغة الإنكليزية، أنّ الاتحاد الأوروبية فقد بفعل تعاظم تلك الظواهر بداخلها، المصداقية والواقعية، وأنّ قرار البرلمان الأوروبي حول تجميد محادثات انضمام تركيا إلى الاتحاد، ناجم عن أحكام مسبقة غير صحيحة.

وأشار كالين إلى ظهور مجموعات جديدة داخل الاتحاد الأوروبي مكونة من سياسيين وفنانين وصحفيين، يسعون إلى تشويه صورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المحافل الدولية، ويهدفون من وراء هذه المساعي إلى تحقيق مآربهم ومصالحهم الشخصية.

وصوت 479 نائبا في البرلمان الأوربي، أمس الخميس، لصالح مشروع قرار غير ملزم، يوصي بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، ورفض 37، فيما إمتنع 107 نواب عن التصويت.

ويوصي المشروع بتعليق مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، ويعزو التعليق إلى الظروف التي شهدتها تركيا بعد إعلان حالة الطوارئ إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة لـ"منظمة غولن" الإرهابية في 15 تموز/يوليو الماضي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!